جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

تقارير صحفية : تجريد الملاكمة الجزائري إيمان خليف من كل الالقاب وتوقيفها مدى الحياة

جورنال أنفو

أفادت تقارير صحفية، أن منظمة الملاكمة العالمية WBO، قررت إيقاف الجزائرية إيمان خليف عن ممارسة رياضة الملاكمة الاحترافية مدى الحياة.

 

 

وجاء هذا القرار بعد الكشف عن نتائج اختبارات تشير إلى ارتفاع مستويات هرمون الذكورة، مما أدى إلى تجريده(ا) فورًا من جميع ألقابه(ا).

 

 

وتبين أن إيمان خليف، التي كانت تنافس في قسم السيدات، ذكر بعد تحقيق شامل أجرته منظمة الملاكمة العالمية، أصدرت على إثر نتائجه قرارها بإيقاف خليف مدى الحياة، مشيرة إلى أنه(ا) لم يستوف المعايير اللازمة للمنافسة في قسم السيدات.

 

يذكر أنه في الخامس من غشت الماضي، قال الاتحاد الدولي للملاكمة، إن الملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ، محور الجدل الدائر خلال أولمبياد باريس 2024، فيما  يتعلق  باختلافات  الجنس، استُبعدتا من بطولة العالم 2023 بعد أن كشفت اختبارات الكروموسومات الجنسية عن عدم أهليتهما للمشاركة بمنافسات السيدات.

وأثيرت موجة جدل على نطاق واسع حول مشاركة إيمان ولين في الأولمبياد، بعد انسحاب ملاكمة إيطالية من مواجهة في الدور الـ16 أمام إيمان خلال أقل من دقيقة واحدة إثر تلقي سلسلة  من اللكمات القوية.

 

 

وتدير اللجنة الأولمبية الدولية منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس، بعد أن جردت اللجنة الاتحاد الدولي للملاكمة من أهليته كهيئة عالمية حاكمة للعبة؛ بسبب قضايا تتعلق بالحوكمة والتمويل.

 

 

وقال كريس روبرتس، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي، في مؤتمر صحافي، إنه لا يمكنه الكشف عن  نتائج  اختبارات الأهلية  الجنسية،  لكن استبعاد  الملاكمتين  من بطولة العالم 2023 للسيدات يعني أن الجمهور يمكنه «قراءة ما بين السطور».

 

 

وأضاف في تصريحاته للصحافيين: «نتائج اختبارات الكروموسومات أظهرت أن الملاكمتين غيرمؤهلتين».

 

 

ولفت إلى أن نتائج الاختبارات تم إرسالها إلى اللجنة الأولمبية الدولية في يونيو (حزيرانمنالعام الماضي، «ولم تفعل (اللجنةشيئاً حيالها».

 

 

 

وأثار هذا الخلاف الجدل من جديد حول التوازن بين العدالة والسلامة، خصوصاً في الرياضاتالنسائية؛ حيث يمكن أن تؤدي الاختلافات في النمو الجنسي إلى ميزة تنافسية قد تكون  خطيرة.

 

 

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن الاتحاد الدولي للملاكمة هو منظمة فقدت مصداقيتهاوباتت غارقة في الغموض المالي إلى جانب علاقاتها مع القيادة الروسية.

 

 

وأضافت أن إيمان ولين كانتا «ضحيتين لقرار مفاجئ وتعسفي من الاتحاد الدولي للملاكمة»،باختبارهما واستبعادهما من بطولة العالم 2023 دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة.

 

 

وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، السبت الماضي، في مؤتمر صحافي: «نحن نتحدث عن الملاكمة النسائية.   لدينا ملاكمتان وُلدتا أُنثيين، ونشأتا كذلك،  ولديهما جوازا  سفرلامرأتين، وتنافستا لسنوات عديدة كامرأتين، وهذا تعريف واضح لكونهما من النساءليسهناك أي شك في كونهما من النساء».

 

ويؤكد الاتحاد الدولي للملاكمة على أن تصرفه جاء لحماية الملاكمات.

 

وتوترت العلاقات بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022؛ إذ يدير الاتحاد الدولي للملاكمة الروسي عمر كريمليف، كما تُعد شركة الطاقة الروسية العملاقة «غازبروم» الراعي الرئيسي للاتحاد، رغم أن كريمليف قال في العام الماضي إن الرعاية انتهت.

 

 

وقال باخ إن شكاوى الاتحاد الدولي للملاكمة جزء من حملة واسعة تهدف إلى تقويض أولمبيادباريس، الذي تم استبعاد روسيا منه بسبب الحرب في أوكرانيا.

 

 

وفي استعراض طويل ومتشعب، انتقل كريمليف من الهجوم الشخصي ضد باخ إلى الهجوم على حفل افتتاح أولمبياد باريس والدفاع عن معركته ضد الفساد.

 

 

وقال كريمليف، في مؤتمر صحافي، للاتحاد الدولي للملاكمة عبر فيديو: «اليوم نشهد موتالملاكمة النسائية وفساد الحكامكل هذا يحدث خلال رئاسة السيد باخ».

 

 

وقال كريمليف أيضاً إن الاختبارات أظهرت أن إيمان ولين لديهما مستويات عالية من هرمونالتستوستيرون، دون تقديم مزيد من التفاصيلوذلك رغم أن إيوانيس فيليباتوس، طبيبالاتحاد الدولي للملاكمة، قال إنه لم يتم إجراء اختبارات هرمون التستوستيرون.

 

 

واجتاحت الضجة وسائل التواصل الاجتماعي، كما كان الملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركة «تسلا»، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والكاتبة البريطانية جيه كيه رولينج؛ قد انتقدوا مشاركة إيمان ولين في الأولمبياد.

 

 

وقال والد إيمان خليف إن ابنته شرفت عائلتها ووصف الهجوم الموجه ضدها بأنه «غير أخلاقي».

 

 

وقالت الملاكمة الجزائرية رميساء بوعلام، التي حضرت المؤتمر الصحافي، إن الاتحاد الدوليللملاكمة كان يقول «هراء».

 

 

وأضافت في تصريحات لـ«رويترز»:«نحن نعيش في الجزائر، لقد ولدت (إيمانأنثىهم(الاتحاد الدولييقولون إنهم يحمون النساء، ويحمون الرياضيين، وهي تحتاج أيضاً الى  الحماية».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.