جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

في أقل من شهر واحد.. أسعار السردين ترتفع بشكل صاروخي

جورنال أنفو

شهدت أسعر سمك “السردين” ارتفع في أقل من شهر واحد من 20 درهما للكيلوغرام الواحد ليستقر، إلى حدود أمس، بين 25 و 30 درهما حسب الأسواق، مما جعله بعيدا عن متناول الأسر ذات الدخل المحدود.

 

 

وأضافت تقارير صحفية، فإن أسعار السردين المرتفعة جعلته بعيدا عن متناول الأسر ذات الدخل المحدود، مشيرةً إلى أن مهنيين في سوق محلي بالبيضاء، أرجعوا هذه الزيادة القياسية في السعر إلى عدة عوامل، من أبرزها تراجع الكميات المعروضة في الأسواق، بسبب تغيرات مناخية على هجرة الأسماك، وارتفاع كلفة رحلات الصيد وما تتطلبه من وسائل لوجستيكية، بما فيها المحروقات، بالإضافة إلى الراحة البيولوجية للسردين، الشيء ساهم في قلة العرض في الأسواق المحلية.

 

 

وأوضحت ذات المصادر، أن بيع المنتجات السمكية بالتقسيط، فهي الأخرى تتأثر بتكلفة النقل من مواقع البيع بالجملة، وكلفة سلسلة التوزيع، وهوامش ربح الوسطاء والباعة بالتقسيط، فضلا عن ارتفاع الطلب، وخاصة خلال فترات الذروة.

 

 

ويعد المغرب أول منتج للسردين وأول مصدر له، لأكثر من 60 دولة، ويوجه أكثر من نصف صادرات السردين نحو إفريقيا، في حين تعد فرنسا أول سوق مستورد ضمن السوق الأوروبية، حيث ينتمي السردين الموجود بالمغرب إلى سمك السردين الأوروبي، الذي يعد من أجود أنواع السردين وأكثرها طلبا بين دول العالم، والذي يعرف باسم «البلشارد».

 

 

وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، أحمد البواري، قد صرَّح، ردا على غلاء الأسماك خاصة السردين بمجلس النواب، أن كل شيء يتأثر بقلة التساقطات المطرية والجفاف، وقال إن بعض الأسماك السطحية أكثر تعرضا لتداعيات التغيرات المناخية والأنشطة البشرية، وعلى وجه الخصوص، سمك السردين الذي يعيش في درجة حرارة 18 درجة مئوية.

 

 

وكشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري، في ما بعد، أن إنتاج سمك السردين شهد انخفاضا نتيجة ارتفاع حرارة المياه إلى ما بين 21 و23 درجة، مؤكدةً في المقابل أن هذا التراجع في السردين ساهم في زيادة ووفرة أصناف أخرى مثل «الإسقمري» و«الأنشوبة».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.