جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

عاملات في القطاع الفلاحي و المرأة إلى أين ؟

جورنال أنفو - مراد العرابي

 

تزايدت معانات فئة واسعة من المجتمع المغربي التي تتكون من أرامل و أمهات يبحثن عن لقمة العيش لأبنائهم في المزارع الفلاحية المتوجدة على هوامش المدن، قاطعين عشرات الكيلومترات فب أولى ساعات اليوم وفي ظلامها الدامس في طرق وعرة و مسالك صعبة.

نفس السيناريو يتكرر كل صباح اليقضة قبل أذان الفجر والخروج قبل طلوع الشمس، إن الوضع اشبه بوضع اوروبا القرن 19، الذي عرف ميلاد طبقة عاملة تدر دخلها بمجهودها العضلي لكن حينما تعرضت للاستغلال والاستيلاب تمت مناهضة هذا الوضع، بوضع قوانين تنظم توجه هذا العمل بطريقة مقننة ذالك ما نطمح اليه ونأمله في مجتمعنا البئيس هذا.

إلى متى يضل الوضع الحالي يضرب بعرض الحائط الطبقة الكادحة التي تمثل النواة الصلبة للمجمتع ؟ كل صباح نستيقظ على فاجعة جديدة أبطالها النساء، اللواتي يبحثن عن لقمة العيش حلالا طيبة في المزارع الفلاحية، أبسط حقوقهم مهضومة، وسيلة نقل مؤمنة غائبة، يتنقلن في وسيلة نقل البضائع و الحيونات “كرم الله وجههم الشريف”، إلى متى سؤال للزمان والإجابة منعدمة، والسبب راجع لسبات الجهات المعنية بالأمر، تناست هذه الفئة التي طالها النسيان.

حتى لا ننسى احد ونكون منصفين بين المجتمع والمسؤول، وأختم ما بدأت بإشكالات؟ أين هو دور جمعيات المجتمع المدني؟ و اين هي الجمعيات الحقوقي؟ة و ما الدور التي تلعبه في ظل مواصلة معانات المرأة المغربية التي تهضم في أبسط حقوقها؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.