جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

تحول مؤسسة تعليمية إلى مطرح للنفايات بسطات يثير احتقانا جمعويا

 

يوسف بلوردة – سطات

 وجهت فعاليات جمعوية بإقليم سطات شكايات للسلطات المحلية والجهات الوصية على قطاع التعليم قصد إنقاذ مؤسسة تعليمية تحمل اسم علال الفاسي من التهميش والنسيان، لتتحول بعد أغلاقها منذ سنوات إلى مطرح للنفايات.

وأثار إغلاق هذه المؤسسة التعليمية من لدن المسؤولين غضب الساكنة المجاورة لها، بعد أن كانت عبارة عن معلمة أثرية تحمل اسم أحد أقطاب النضال بالمغرب ألا وهو عباس الفاسي.

وأفادت مصادر محلية، أن إغلاق المؤسسة تم من قبل النيابة الإقليمية للتعليم منذ سنوات خلت لأسباب مجهولة دون أن يتم إعادة ترميمها لتقليص الاكتظاظ الذي ينخر باقي المؤسسات التعليمية الأخرى.

وكانت جمعيات الآباء والأولياء قد رفعت شكايات للجهات الوصية ضد ما أسمته بالإجهاز على معالم تربوية تاريخية مرتبطة بذاكرة مدينة سطات وسكانها وقدامى تلامذتها، والتي كان من المفروض – حسبها – أن تقوم بترميم تلك المعلمة وإعادة تجهيزها لتظل فضاء للعلم والمعرفة.

وعاينت “جورنال أنفو” المؤسسة التعليمية المعنية لتكتشف تحولها إلى مكان مهجور تمامًا، حيث علب السجائر وقنينات الخمر الفارغة في كل مكان، كما لمحت متشردين وهم يترددون على المؤسسة مقتحمين أسوارها للنوم أو ممارسة الرذيلة. الأمر الذي أثار غضب جمعيات مدنية، مطالبة من وزارة التعليم التدخل العاجل لإنقاذ هذه المعلمة من الضياع.

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.