جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

اقتراب ساعة الحسم في قضية الترجي والوداد

جورنال أنفو- ع. طلوع

اقتربت محكمة التحكيم الرياضية (الطاس) من الحسم في ملف ما أصبح يعرف ب”فضيحة رادس” بين الترجي التونسي والوداد الرياضي، مما سيسمح بإنهاء الجدل القانوني الذي تواصل لفترة تجاوزت السنة.
وكان الهيكل المشرف على التحكيم والمتواجد مقره في مدينة لوزان السويسرية استمع لجميع الأطراف منذ قرابة 19 يوما من دون أن يصدر قراره النهائي بخصوص هذا الملف.
يذكر أن الوداد الرياضي قام في وقت سابق، بالتظلم لدى محكمة التحكيم الرياضية ضد قرار لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، والقاضي بإقرار الترجي التونسي بطلا للنسخة الأخيرة من دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
عرفت قضية الوداد والترجي تطورات مثيرة، حيث رفض الوداد في مرحلة أولى مواصلة لعب مباراة الإياب من الدور النهائي، احتجاجا على تعطل تقنية المساعدة على التحكيم (الفار)، وهو ما جعل الحكم الغامبي باركاري غاساما ينهي المواجهة قبل الأوان، بتتويج النادي التونسي بلقب المسابقة.
هذا القرار تراجع عنه المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في اجتماعه الشهير بالعاصمة الفرنسية “باريس”، حيث قرر إعادة لعب مباراة الإياب في ملعب محايد، وهو الأمر الذي رفضته محكمة التحكيم الرياضية التي قامت بنقضه جزئيا من خلال إعادته لهياكل الكاف المختصة، وقامت لجنة الانضباط في مرحلة أولى ثم لجنة الاستئناف في مرحلة ثانية بإقرار الترجي التونسي بطلا للمسابقة، ليلتجئ الوداد مرة أخرى لمحكمة التحكيم الرياضية.
وفقا لرياض التويتي، رئيس اللجنة القانونية لنادي الترجي التونسي، فإن قرار محكمة التحكيم الرياضية بخصوص “قضية القرن” لن يخرج عن ثلاثة سيناريوهات ممكنة، أولها تثبيت قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم القاضي بتتويج الترجي التونسي بطلا للنسخة الماضية من دوري أبطال أفريقيا، على حساب الوداد، والثاني يتمثّل في إلغاء جميع العقوبات التي سلطها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) على الوداد، بسبب عدم ثبوت انسحابه من المباراة، وهذا الأمر سيجبر “الكاف” على إعادة فتح الملف من جديد، ثمّ السيناريو الثالث من خلال إلغاء جميع العقوبات التي سلطها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم على الوداد مع إلزام الاتحاد الإفريقي لكرة لقدم (الكاف) بإعادة المباراة.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.