تظاهرة الليلة البيضاء للسينما وحقوق الإنسان في صيغة مهرجان افتراضي
جورنال أنفو
تنظم جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان، يومي 17 و18 يوليوز الجاري، الدورة التاسعة لتظاهرة الليلة البيضاء للسينما وحقوق والإنسان، في صيغة مهرجان افتراضي يبث بجميع مدن المغرب حول موضوع “الحق في البيئة”.
وأوضح بلاغ للمنظمين أن هذه التظاهرة التي دأبت على تنظيمها سنويا بباحة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، ستنظم هذه السنة حصريا ومجانا على الأنترنت على المنصة الرقمية لجمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان، مضيفة أنه لأول مرة بالمغرب، سيكون بوسع ساكنة جميع مدن المملكة التمتع بمشاهدة برمجة الليلة البيضاء للسينما والحق في البيئة على مدى 48 ساعة، من خلال التسجيل عبر الرابط التالي: nuitblanche.armcdh.ma
وحسب المصدر ذاته، فإن الهدف من تنظيم هذه الدورة في صيغة افتراضية يكمن في استثمار التحول الرقمي باعتباره رافعة تسمح بإعادة خلق فضاء فرجة أل ف ه جمهور الليلة البيضاء، وكذا باعتباره فرصة كفيلة بضمان استمرارية هذه التظاهرة السنوية البارزة ضمن أنشطة وبرامج الجمعية.
وستتميز الليلة السينمائية البيضاء هذه السنة أيضا بإطلاق كبسولة للتوعية والتحسيس بالحق في البيئة، متوفرة حاليا على قناة الجمعية بمنصة (يوتيوب)، وتندرج ضمن مشروع “السينما كآلية للتربية على حقوق الإنسان والمواط نة”.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة التي ستنطلق فعالياتها أفلاما وثائقية وروائية هي “ساني داي” (يوم مشمش)، لفوزي بنسعيدي، و”أموس و” ، لنادر بوحموش، من المغرب، و”جبال الأحلام” لباتريسيو غوزمان من الشيلي، و”تحول الريح”، لبيتينا أوبيرلي (سويسرا، فرنسا، بلجيكا)، و”كسكسي…حبوب الكرامة” لحبيب عايب من تونس، و”الأوديسة” لجيروم سال من فرنسا، و”غدا” لسيريل ديون وميلاني لوران من فرنسا. ويمكن مشاهدة الأفلام بعد التسجيل في المنصة الرقمية للجمعية ابتداء من يوم 17 يوليوز 2020.
وبالإضافة إلى العروض السينمائية، سيتم خلال المساء الأول عقد لقاءات مباشرة على الويب مع عدد من الفاعلين الجمعويين والمخرجين. فيما سيجري تنظيم لقاء مناقشة افتراضي حول موضوع “دور المجتمع المدني في حماية البيئة ورصد السياسات العمومية ذات الصلة”، وذلك من خلال محورين هما “البيئة والمجتمع المدني : تحديات وانتظارات الفاعلين”، و”السياسات العمومية في مجال البيئة : أي تجانس ؟”
يذكر أن الليلة البيضاء للسينما وحقوق الإنسان هي تظاهرة تنظم بدعم من مؤسسة “هاينريش بول” وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وسفارة سويسرا بالمغرب، بشراكة مع إذاعة “هيت راديو”.
وتعد جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان أول جمعية بالمغرب تجعل من السينما رافعة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان، حيث تنظم في هذا الإطار، العديد من الأنشطة الرئيسية من قبيل لقاءات “خميس سينما وحقوق الإنسان”، و”صباحيات الأطفال” المنظمة كل شهر في مدن الرباط، والدار البيضاء، والقنيطرة وخريبكة وأكادير، ولقاء “ماستر كلاس السينما وحقوق الإنسان” (كل ثلاثة أشهر) بالإضافة إلى ليلة الفيلم القصير لحقوق الإنسان والليلة البيضاء للسينما وحقوق الإنسان (سنويا).