248 ألف و769 ممدرسا حصلوا على شهادة البكالوريا برسم دورة 2020
جورنال أنفو
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ( قطاع التربية الوطنية) ، أمس الأربعاء ، أن عدد الناجحين الممدرسين في التعليم العمومي والخصوصي في الدورتين العادية والاستدراكية لامتحانات الباكلوريا لسنة 2020، قد بلغ 248 ألف و769 بنسبة نجاح إجمالية استقرت في 79.62 في المائة مقابل 77.96 في المائة في دورة 2019، بما يعني زيادة بلغت 1.66 نقطة مائوية.
وأوضحت الوزارة في بلاغ أن نسبة النجاح في قطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية بلغت 78.23 في المائة من مجموع الحاضرين، بينما بلغت في قطب الشعب الأدبية والأصيلة 83.22 في المائة.
وبخصوص المسالك الدولية للبكالوريا المغربية، سجلت نسبة النجاح 93.20 في المائة، فيما اجتاز اختبارات المسالك المهنية لهذه البكالوريا 8544 مترشحة ومترشحا، حيث بلغت نسبة النجاح بها 73.19 في المائة.
وعلى صعيد فئة المترشحين والمترشحات في وضعية إعاقة الذين استفادوا من تكييف الاختبارات وظروف إجرائها وتصحيح الإنجازات، فقد وصلت نسبة النجاح في صفوفهم 83.41 في المائة.
وقد حصلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق ، للسنة الخامسة على التوالي ، على أعلى نسبة نجاح لدى الممدرسين والتي بلغت 88.51 في المائة، كما حصلت المديرية الإقليمية لفكيك التابعة للأكاديمية ذاتها على أعلى نسبة نجاح في صفوف نفس الفئة والتي بلغت 99.08 في المائة.
أما بالنسبة للمترشحين الأحرار، فقد استقر العدد الإجمالي للناجحين منهم عند 43 ألف و775، بنسبة نجاح بلغت 55.24 في المائة، مقابل 41.14 في المائة في دورة 2019.
وتأتي هذه النتائج النهائية عقب إعلان نتائج الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2020، التي قالت الوزارة إنها مرت في نفس الأجواء التي طبعت الدورة العادية، والتي تميزت بانخراط جميع الفاعلين بجد ومسؤولية في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
وقد بلغت نسبة الحضور في هذه الدورة الاستدراكية 95.29 في المائة لدى المترشحين الممدرسين. ووصل عدد الناجحين الممدرسين في التعليم العمومي والخصوصي 51 ألف و340 بنسبة نجاح بلغت 53.77 في المائة.
وبالمناسبة، أشادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالانخراط النموذجي لنساء ورجال التربية والتكوين في تفعيل الإجراءات الهادفة إلى تحصين مصداقية البكالوريا المغربية وضمان تكافؤ الفرص لجميع المترشحين والمترشحات، وبانضباط هؤلاء وما أبانوا عنه من نضج في التعاطي مع هذا الاستحقاق التربوي الوطني الهام.
وعبرت، في هذا الصدد، عن تثمينها الكبير لجهود الأسر والسلطات المحلية والأمنية والصحية وكافة المتدخلين في تحقيق إجراء اختباراته في أحسن الظروف ولجهود وسائل الإعلام الوطنية في مواكبة مختلف محطاته.