جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

التشهيربقضاة الدار البيضاء يدفعهم للإلتجاء للقضاء

جورنال أنفو

طالب المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بالدارالبيضاء، في بلاغ له، من المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة، التدخل بصفة مستعجلة من أجل حماية القضاة وبالتالي السلطة القضائية، من التشهير بالقضاة على صفحات بعض المواقع الالكترونية، والمس بكرامتهم وشرفهم.

جاء ذلك، بعدما تم نشر في الآونة الأخيرة أشرطة صوتية على إحدى القنوات الصحفية تدعى ” بلا حدود ” تتضمن، حسب البلاغ، ” اتهامات مجانية وافتراءات واضحة” في حق بعض القضاة تمس بكرامتهم وشرفهم وبحرمة السلطة القضائية التي ينتمون إليها .

واعتبر البلاغ، أنه بناء على الأهداف المنوطة بالودادية الحسنية للقضاة كجمعية قضائية مهنية بمقتضى قانونها الأساسي ونظامها الداخلي والمحددة أساسا في السهر على احترام كرامة القضاة وضمان حقوقهم ومصالحهم المهنية والدفاع عن كل مايمس بها وصيانة حرمة القضاء وتعزيز استقلالية السلطة القضائية، فإن القضاة هم مواطنون لهم حقوق وعليهم واجبات، لكن التشهير بهم على صفحات المواقع أمر مرفوض ومناف للقانون نفسه ويشكل جرما في حق المجتمع والمؤسسات ومعاقب عليه بعقوبات حبسية.


وعبر البلاغ، عن تضامنه المطلق مع القضاة المستهدفين بالأشرطة الصوتية التي وصفها ب “المشينة” وعن ما لحقهم من إساءة وتشهير، من خلال هذه “الافتراءات والأكاذيب” التي أضحت جاثمة على قلوبهم ومصدر قلق لديهم من خلال كثرة الأباطيل والتهم التي تعج بها هذه الأشرطة .

ووصف البلاغ المذكور، هذه القنوات مثل “الفيروسات” التي تقض مضجع القضاة وبالتالي تؤثر سلبا على مردودية عملهم داخل المحاكم.
وأضاف البلاغ، أن حشر القضاة في ما أسماه ب “صراعات مهنية” لن يخدم أجندات من يقف وراء هذه الحملة المسعورة ولن يثني القضاة عن القيام بدورهم الأساسي في المجتمع وهو التطبيق الصارم للقانون والفصل في المنازعات بكل استقلالية وتجرد ونكران الذات.

هذا، وكان المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بالدار البيضاء، قد عقد ، اجتماعا طارئا عن بعد بتاريخ أول أمس الأربعاء، تناول فيه بالتفصيل هذه الهجمة الشرسة على القضاة، حيث عبرفي بلاغه عن احتفاظ المكتب، بحقه في سلوك جميع الإجراءات القانونية المناسبة إزاء كل محاولة للنيل من سمعة القضاة وشرفهم وكرامتهم وهيبة ووقار السلطة القضائية التي يمثلونها .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.