النقيب زيان يخرج عن صمته بعد استفحال الجرائم في المغرب ويعقد اجتماعا طارئا حول الظاهرة
جورنال أنفو
عقد الحزب المغربي الحر برئاسة النقيب السابق للمحامين محمد زيان، اجتماعا طارئا لدراسة تنامي واستفحال ظاهرة الجرائم البشعة بالمغرب، حيث اتفق كافة أعضاء المكتب السياسي، كما ورد في بلاغ الحزب، “على ضرورة المراجعة النقدية للمنظومة الأمنية التي أهملت دورها الحقيقي في حفظ أمن المغاربة ومحاربة الجريمة وحصرت أنشطتها وإمكانياتها التقنية واللوجستيكية الهائلة في محاربة حرية الرأي والتعبير، الأمر الذي كان السبب المباشر في استفحال الجريمة والعصابات ومافيا ترويج المخدرات بشتى أنواعها، كما نتج عنه جرائم مرعبة لم يشهدها التاريخ المغربي من قبل”.
ووصف الحزب المغربي الحر السياسة الأمنية بالمتراخية والفاشلة في محاربة الجريمة بشتى أنواعها رغم إمكانياتها الضخمة، داعيا الحكومة إلى ضرورة توجيه السياسة الأمنية وإمكانياتها ومواردها الهائلة لحماية أمن المواطن ومكافحة الجريمة وتجارة المخدرات والفساد.
كما دعا الحزب إلى جعل أدوار المنظومة الأمنية موجهة إلى خدمة الشعب وحماية أرواحه وأمواله بدل مراقبة حركاته وسكناته بغاية قمع حريته في النقد والتفكير والرأي.