جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

نقابيو التعاضدية العامة يصدرون بلاغا ناريا ضد من يهددون استقرار المؤسسة

 

شنت التنسيقية النقابية الأكثر تمثيلية داخل جهاز التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، هجومها ضد من أسمتهم بالمرتزقة الـذين يمارسون الابتزاز والمضايقات في حق هذه المؤسسة قصد زعزعة استقرارها، متسترين خلف نقابة الاتحاد المغربي للشغل والجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحزب النهج الديمقراطي. على حد تعبيرها.

وأصدرت التنسيقية النقابية للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، والمكونة من المكتب الوطني للفدرالية الديموقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بلاغها في الموضوع، توصل موقع “جورنال أنفو” بنسخة منه، حيث أعلنت للجميع أنها لن تتوانى في الدفاع عن المؤسسة الاجتماعية وإنجازاتها، وعما تم تحقيقه في محاربة الفساد والإفساد والمفسدين، مؤكدة أنها ستواجه :”كل من أراد المس بالعمل أو الشرف أو كرامة المستخدمات والمستخدمين، لأنهم ليسوا قاصرين، أو لأنهم ليس لهم من يدافع عنهم، بل إن التنسيقية النقابية مع جمعية الأعمال الاجتماعية هي الممثل الشرعي والحقيقي لكل المستخدمين والمستخدمات داخل المؤسسة”.

وتؤكد التنسيقية النقابية أنه خلافا للاتهامات التي سبق أن شنتها إحدى الجرائد الوطنية ضد مستخدمي التعاضدية العامة فيما يخص ملفات المرض، أن التعاضدية العامة كانت منذ مجيء الأجهزة الحالية وهي تراسل مدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي “الكنوبس” بالحجة والإثبات حول التلاعبات التي يتم كشفها من قبل مستخدمي التعاضدية العامة، رغم أنه كان هناك مراقبوا “الكنوبس”، الذين لم يستطيعوا كشفهم، وكان مدير الصندوق لا يعير اهتماما لهذه المراسلات، ولم يدفع بهذه الخروقات للقضاء، إلا بعد أن تمت مراسلة كل من رئيس الحكومة ووزير التشغيل من طرف التعاضدية العامة، وتم إدراج اختلالات هاته الملفات في الميزانية الفرعية لوزارة التشغيل، واثر مناقشتها باللجنة الاجتماعية، تناولتها الصحافة الوطنية، عند ذلك كان مدير الكنوبس مجبرا على تحريك المسطرة القضائية”.

وتسجل التنسيقية النقابية في بلاغها “روح الانتماء العالية والمشاركة المكثفة لكل الشغيلة التعاضدية في ملحمة طرد ودحر مرتزقة العمل النقابي والسياسي والحقوقي، هاته المافيا التي تريد أن تعود بالمؤسسة إلى سالف عهود الفتنة والفساد والريع”. يقول البلاغ.

جورنال أنفو – متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.