التقدم والاشتراكية يدين الإرهاب والإساءة للدين الإسلامي

استنكر حزب التقدم والاشتراكية يستنكر، بأشد العبارات قوة، العملَ الإرهابي الشنيع الذي راح ضحيته المُدَرِّسُ الفرنسي صامويل باتي.

وفي الوقت ذاته، أدان الحزب، بشدة، خلال اجتماعه الدوري يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020، الإصرارَ على الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف تحت مبرر حرية التعبير، التي من المعلوم أنها لا تُخَوِّلُ أبدا لأيٍّ كان الحقَّ في ازدراء معتقدات الآخرين وإهانة مقدساتهم واستفزاز مشاعرهم الجماعية والتهجم العنصري على هوياتهم.

وإذ يُعبر المكتب السياسي عن هذه المواقف، فإنه يأسف بشدة لكون المسألة، على حساسيتها القيمية الكبيرة، يتم استغلالها من قِبَلِ أطراف متعددة، داخل فرنسا وخارجها، بشكلٍ سياسوي وانتخابوي مرفوض حسب بلاغ الحزب، بما يُــفرز مواقفَ عنصرية إزاء ملايين الفرنسيين والمهاجرين المسلمين، في الوقت الذي كان مُنتظرا من القيادات السياسية وصُناع الرأي التحلي بالنضج والحكمة اللازمَيْنِ انسجاماً مع واجب التشبث والدفاع عن القيم الإنسانية والكونية النبيلة المتمثلة بالخصوص في العقلانية والتسامح والتعايش والتساكن بين الشعوب والثقافات والأديان والحضاراتِ.