السلطات الأرجنتينية تجُرُّ طبيب النجم مارادونا إلى التحقيق بتهمة القتل غير العمد

داهمت الشرطة الأرجنتينية، اليوم الأحد 29 نونبر، مكتب ومنزل الطبيب الخاص لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، وذلك بحثا عن أدلة حيال إهمال طبي محتمل تسبب في وفاة اللاعب.

يأتي هذا بعدما وجه محققون للطبيب المعني المسمى ليوبولدو لوكي تهمة القتل غير العمد نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له “الفتى الذهبي” والذي تسبب في وفاته قبل أربعة أيام عن عمر 60 عاما إثر أزمة قلبية مفاجئة ألمت به في منزله.

ووفق مصادر إعلامية محلية، فإن الشكوك حامت حول الطبيب بعد تصريحات أدلت بها بنات مارادونا، دالما وجيانينا وجانا، حيال طريقة معالجة مشاكل القلب لدى الفائز بكأس العالم عام 1986 في مقر إقامته في تيغري بشمال العاصمة الأرجنتينية.

وقال مصدر قضائي في سان إيسيدرو “نواصل التحقيقات من خلال جمع الشهادات، بما في ذلك شهادات أفراد عائلة” مارادونا. وامتنع لوكي عن التعليق لدى اتصال من وكالة “فرانس برس”.

وتوفي نجم نابولي الايطالي في نهاية ثمانينيات القرن الماضي في نومه  بسبب “وذمة رئوية حادة ثانوية وتفاقم قصور مزمن في القلب” بحسب تشريح أولي.

وكان مارادونا في منزله في بلدة تيغري التي تبعد 30 كلم شمال العاصمة بوينوس أيرس، حيث كان يقطن منذ 11 نونبر الجاري إثر خروجه من عيادة خضع فيها لجراحة في رأسه لإزالة ورم دموي مطلع الشهر الحالي. وتم اختيار مكان إقامة مارادونا كي يكون قريبا من بناته.

ولكن صحة مارادونا كانت سيئة بسبب ماضيه مع انتكاسات القلب. وخضع أيضا لعلاج للتوقف عن إدمان الكحول التي كان يخلطها مع أدوية كثيرة كان يتناولها. وأعلن أحد أفراد العائلة “أوصت العيادة بذهابه إلى المستشفى. لكن عائلته قررت خلاف ذلك”.