جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

الاتحاد الجهوي لنقابات الأقاليم الصحراويةUMT يؤكد تشبت الطبقة العاملة للدفاع عن الصحراء المغربية

جورنال أنفو- عبد الحفيظ الشياظمي

على إثر إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قرارها التاريخي المتعلق الاعتراف الكامل بسيادة المغرب على صحرائه؛ سجل الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة و معه الطبقة العاملة بقيادة الاتحاد المغربي للشغل بارتياح كبير هذا القرار الداعم لمغربية الصحراء و المساند لقضية وحدتنا الترابية. و جاء هذا الموقف التاريخي نتيجة حتمية لنضالات مريرة و طويلة للشعب المغربي و للحركة النقابية و الأحزاب السياسية و المجتمع المدني، تشبث فيها الجميع بعدالة قضيتنا. كما يعد هذا القرار الحكيم الصادر عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي و لها وزنها وتأثيرها نقطة تحول كبيرة في مسار هذا المشكل المفتعل، و دعما لموقف الشعب المغربي من أجل مواصلة المعركة و النضال من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد و تحقيق الحل النهائي و الدائم باعتماد مقترح الحكم الذاتي حلا جادا و واقعيا و عادلا لتحقيق السلام الدائم والازدهار للمنطقة ككل.

 

تماشيا مع موقف الاتحاد المغربي للشغل الواضح و الداعم لقضية وحدتنا الترابية، فإن المكتب الجهوي لنقابات الأقاليم الصحراوية المنضوية تحت لواء اللاتحاد المغربي للشغل بالعيون، يعلن مايلي: · تهنئته للشعب المغربي قاطبة على هذا الانجاز التاريخي و المكسب الكبير الذي جاء ثمرة عمل جاد و نضال مستمر و جهد كبير لجميع القوى الحية بوطننا دفاعا عن وحدته الترابية. · ثتمينه للموقف التاريخي و الدائم للاتحاد المغربي للشغل و الداعم لقضية وحدتنا الترابية. · تشبثه مناضلاته و مناضليه بالأقاليم الجنوبية بمواصلة التعبئة و التعريف بمشروعية قضية وحدتنا الترابية. · تأكيده الدائم على استعداد الطبقة العاملة تحت قيادة الاتحاد المغربي للشغل من أجل الدفاع عن صحراءنا المغربية. · تنويهه بالقرار المؤيد لعدالة قضيتنا و الذي سيعطي دينامية اقتصادية جديدة و اشعاعا اقتصاديا لمناطقنا الجنوبية و الذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على أحوال الطبقة العـــــــــاملة و يساهم في الزيادة من وتيرة التنمية. · تثمينه للاجراءات التي اتبعتها المملكة المغربية لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في منطقة الكركرات في الصحراء المغربية، و التي كان لها الوقع الايجــــــابي على العاملين في مجال النقل و الأفراد الذين يستعملون هذه الطريق كمورد رزق لهم .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.