جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

الحبيب المالكي يدعو في اجتماع برلماني إلى المزيد من التضامن مع القارة الإفريقية

جورنال أنفو - الرباط

 

شارك الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، أمس الأربعاء 27 يناير، في اجتماع المكتب والمكتب الموسع للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والذي انعقد عبر تقنية “المناظرة المرئية”.

وفي كلمته بصفته نائبا لرئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أكد رئيس مجلس النوب على أهمية إعطاء مزيد من الدينامية لعمل الجمعية مشيرا إلى عدد من التحديات التي تواجه منطقة حوض المتوسط والتي تستدعي تظافر الجهود لمواجهتها. وسجل في هذا الصدد الآثار الوخيمة لجائحة كوفيد 19 على اقتصاديات المنطقة، داعيا إلى اعتبار هذه الظرفية فرصة لتعزيز التعاون الإقليمي والعمل المشترك في سبيل الإقلاع الاقتصادي والتنمية الشاملة في مرحلة ما بعد الجائحة.

وبالمناسبة، أبرز  المالكي جهود المملكة المغربية في قضايا حيوية تحظى بالأولوية بمنطقة المتوسط من قبيل التنمية المستدامة والأمن والسلم والهجرة ومحاربة الإرهاب. وذكر بتنظيم المغرب لقمة المناخ بمراكش سنة 2016 وريادته العالمية في مجال الطاقات المتجددة وحرصه على تقاسم تجربته مع البلدان الشقيقة وخاصة البلدان الإفريقية.

ولفت رئيس مجلس النواب إلى أن المغرب، برئاسة جلالة الملك محمد السادس، نجح في تقريب وجهات النظر بن الفرقاء الليبيين بفضل المصداقية التي يحظى بها وحرصه على تسهيل الحوار الليبي-الليبي دون تدخل في الشأن الليبي، معتبرا “أمن واستقرا ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المغرب”، ومحذرا من التدخلات الأجنبية التي تعقد المسألة الليبية وتساهم في تأزيمها.

وفيما يخص موضوع الهجرة، دعا السيد رئيس مجلس النواب الجانب الأوروبي إلى تقديم مزيد من الدعم للقارة الإفريقية، والتضامن معها، وخاصة في ظل الجائحة، وأكد أن المساعدة على تعميم التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 سيضمن الأمن الصحي لإفريقيا وأوروبا في آن واحد.

وأوضح  المالكي أن المغرب ينتهج استراتيجية متعددة الأبعاد في مجال محاربة الإرهاب ترتكز على مبدأ التعاون مع جميع دول العالم وخاصة مع أوروبا وبلدان القارة الإفريقية، “والمغرب يحظى بتقدير واحترام كبير من طرف المنتظم الدولي”.

وحضر هذا اللقاء، على الخصوص، رئيس البرلمان الأوروبي David Sassoli،ورئيسة مجلس النواب الإسباني MeritxellBatetLamaña، ورؤساء اللجان بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وعن الجانب المغربي مصطفى ابراهيميرئيس لجنةتحسين نوعية الحياة والتبادلات بين المجتمعات المدنيةوالثقافة بالجمعية.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.