الرميد والعثماني يدخلان على الخط بعد قرار تجميد بنكيران لعضويته
في أول تعليق له بعد قرار عبد الإله ابن كيران قطع علاقاته معه، قال المصطفى الرميد القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الدولة، في تصريح لجريدة “العمق”، إن “الناس أحرار وكل شخص من حقه أن يقطع علاقته بمن شاء”.
وأضاف الرميد في رده على رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق للبيجيدي: “مع احترامي للأخ بنكيران، فإن من حق الأخوات والإخوة في الحزب وعموم الناس، أن يعرفوا سبب اتخاد هذا قرار، وعن طريقة اتخاذه”.
وتابع الرميد في التصريح ذاته: “مادام أخونا قد ربط قراره ذاك باسمي وأسماء وزراء آخرين، فإني إن شاء الله سأقوم قريبا بتفصيل القول في الأسباب التي تدعوني إلى الدفاع عن مشروع قانون يتعلق بالاستعمال المشروع القنب الهندي، ومستعد للتناظر مع من شاء حول الموضوع”.
وعلاقة بالموضوع دائما، دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني أعضاء الحزب إلى عدم التعليق على الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدم تقديم أي تصريح حوله.
وأكد في نداء منشور بالموقع الالكيروني للحزب، أن الأمانة العامة ستتدارس هذا الموضوع لتتخذ المبادرات المناسبة وبالشكل المناسب الذي يساهم في استيعاب النقاش، ويعزز سبل التفهم والتفاهم، سعيا لتوجيه جهود الحزب لما فيه مصلحة الوطن ومصلحة الحزب.