لحاق “الصحراوية”.. حدث يعكس صورة المرأة المغربية الصحراوية
أكد المدرب وعضو الفريق التقني للحاق “الصحراوية”، طارق المليح، بالداخلة، أن هذا الحدث يعكس صورة المرأة المغربية الصحراوية التي تعد نموذجا حقيقيا للمثابرة والتضامن، لا سيما من خلال مشاركة عدة فرق تمثل المناطق الجنوبية للمملكة.
وأوضح المليح ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش النسخة السابعة للسباق الرياضي النسائي التضامني “الصحراوية” التي تجري أطوارها مابين 13 و 20 مارس الجاري بالداخلة، أن مشاركة جميع هؤلاء النساء في المسابقة، على الرغم من الظروف الصحية الصعبة، يعكس صورة المرأة المغربية الصحراوية التي أبدت روح المثابرة والالتزام والتضامن في كل الاختبارات التي تجتازها.
وأبرز أن رالي “الصحراوية” هو مسابقة تشمل العديد من الفعاليات الرياضية، من قبيل الجري وسباق الدراجات والسباق الموجه والتسلق والتجديف، مضيفا أن “دورة هذه السنة تعرف مشاركة نساء تيميزن بمستوى عال للغاية مقارنة بالدورات السابقة “، ويخضن تنافسا قويا من أجل الفوز ومساعدة الجمعيات التي يناصرنها.
وأشار عضو الفريق التقني إلى أن هؤلاء النساء “يشاركن اليوم من أجل المتعة والشغف، ولاسيما التضامن، علما أنهن يخضن هذه المغامرة في موقع رائع، واستطعن التغلب على جميع الصعاب من خلال روح العمل الجماعي”. وقال إن “النساء ينجزن عملا رائعا “، معربا عن اعتزازه بالمستوى الذي أظهرته المشاركات.
وبخصوص مسار المرحلة الثالثة من المسابقة، أفاد السيد المليح بأنه يتضمن تحديين، أولهما في الصباح ويتعلق بمطاف سباق الدراجات على مسافة 7 كيلومترات، ثم التجديف إلى “جزيرة دراغون”، والعودة من جديد في مواجهة التيار البحري عند نقطة الوصول.
وأضاف السيد المليح أن وصفة النجاح في هذه المسابقة تكمن في التهييئ البدني والنفسي قبل بدء المسابقة، لكي يتسنى للمشاركات إنهاء جميع الاختبارات، مع الحفاظ دائما على المزاج الجيد وتحفيز بعضهن البعض.
وأشار إلى أن “الهدف الأساسي من هذه المسابقة هو إنساني في المقام الأول، لأن العائدات ستستفيد منها الجمعيات”، مؤكدا أن جميع هؤلاء النسوة أتين لممارسة الرياضة ونصرة قضية المرأة أو الطفولة أو غيرهما، وتقديم أفضل صورة عن المغرب، حيث تعمل المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل من أجل تنمية البلد.