انطلاق الجلسة الثانية من الحوار الفلسطيني بالقاهرة
انطلقت في القاهرة أمس الثلاثاء ،جلسات الحوار الوطني الفلسطيني بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية وذلك لبحث استكمال الترتيبات الخاصة بالانتخابات وتسهيل إجراءاتها خاصة ملف انتخابات المجلس الوطني وإعادة تفعيل وبناء منظمة التحرير.
وتتضمن هذه الجولة من الحوارات التي تستمر ليومين ،عددا من القضايا الوطنية، أهمها، وضع الفصائل في صورة تطورات المشهد الانتخابي، والإجراءات القانونية، والفنية للعملية الانتخابية، التي تعتبر مدخلا لتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة.
وقال جبريل الرجوب، القيادي بحركة (فتح) إن “الحوار سيشمل كافة الملفات والنقاط العالقة للوصول لصيغة توافقية تكون منطلقا لحياة سياسية وتشريعية جديدة بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج”.
واشار في تصريحات صحفية إلى أن “أعضاء الوفود منفتحون على الحوار ولدى الجميع نية صادقة ومخلصة لتسوية كافة الخلافات”.
ومن المقرر أن يبحث وفد حركة (حماس) بعض التفاصيل التي تخص الانتخابات والجانب الأمني وكيفية التحضير للانتخابات، فيما ستركز الفصائل الأخرى على كيفية اختيار لجنة تحضيرية لتشكيل المجلس الوطني بما يتناسب مع الوجود الفلسطيني في الخارج وكيفية سير هذه العملية، فضلا عن وضع وترتيب منظمة التحرير ووضع خارطة طريق حقيقية تقود لمؤسسات فلسطينية فاعلة وتنهي حالة الانقسام.
وكانت القاهرة قد استضافت الجولة الأولى من جلسات الحوار الوطني في الثامن والتاسع من فبراير الماضي ، والتي توجت بتوصل الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق مبدئي حول ترتيبات إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة لأول مرة منذ 15 عاما ، وتعهدت بقبول واحترام نتائجها .
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أصدر في 15 يناير الماضي مرسوما بالدعوة لانتخابات فلسطينية عامة على ثلاث مراحل ابتداء من مايو المقبل. وبموجبالمرسوم، ستجري الانتخابات التشريعية في 22 ماي المقبل، تتبعها الانتخابات الرئاسية في 31 يوليوز المقبل، على أن تجرى انتخابات تشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في 31 غشت المقبل.