رباح يفتتح مركز دراسات الدكتوراه بالمدرسة الوطنية العليا للمعادن
افتتح وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، بالرباط، مركز دراسات الدكتوراه بالمدرسة الوطنية العليا للمعادن، الذي سيساعد في هيكلة وتطوير البحث العلمي وخدمة الصناعة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب.
وتتعلق مجالات البحث المقترحة لهذا المركز، على نحو مباشر، بقطاع الصناعة، نظرا للعدد الكبير من التطبيقات التي يمكن أن تنتج عنها.
وعلى هامش هذا الافتتاح، تم توقيع اتفاقيتي شراكة بين المدرسة الوطنية العليا للمعادن، من جهة، ووزارة الطاقة والمعادن والبيئة – قطاع المعادن، ثم شركة (كافا) المتخصصة في الخدمات الرقمية، من جهة ثانية.
وتروم الاتفاقية الأولى، التي وقعها مدير الشراكة والتواصل والتعاون بالوزارة الوصية، رشيد فيرادي، ومدير المدرسة الوطنية العليا للمعادن، مصطفى الودغيري، تعزيز التبادل العلمي والتقني، وإنجاز مشاريع مشتركة للبحث والتكوين في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
من جهة ثانية، تهدف الاتفاقية المبرمة بين المدرسة وشركة (كافا) – التي وقعها السيد الودغيري والمدير المساعد لشركة (كافا) المغرب، جون سونكينغ – إلى بلورة التعاون بين الطرفين في إطار الأنشطة الحالية والمستقبلية لقطب أبحاث (كافا) المغرب ومختبر الهندسة وأنظمة التحويل الرقمي بالمدرسة، وكذا توفير منح دراسية للطلبة في عدد من الدول الإفريقية.
وفي كلمة بالمناسبة، قال رباح إن إطلاق مركز دراسات الدكتوراه يتعلق،أساسا، باعتماد أربع مختبرات بحث علمي تتعلق بمجالات حديثة ومهمة بالنسبة للاقتصاد الوطني.
وأضاف المسؤول الحكومي، في معرض حديثه عن اتفاقيتي الشراكة، أن التوقيع على الاتفاقيتين سيعزز التعاون العلمي والتقني الكفيل بمواكبة ودعم تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز البحث التطبيقي المتعلق بالبيئة، خاصة في مجال جودة الهواء وتغير المناخ، مشيرا إلى أن الاتفاقية الثانية مع شركة (كافا) المغرب دليل على انفتاح التعليم العالي المغربي وتعاونه.
وأكد أن حماية البيئة والتنمية المستدامة يعدان من التحديات الرئيسية للمغرب، ما يستلزم زيادة خلق فرص الشغل والتكوين.