طارق الشرادي.. “أمل” ساكنة دار بوعزة بعد الانتخابات الجماعية
حكيمة مومني - دار بوعزة
مع دنو الحسم في الانتخابات الجماعية بدار بوعزة، غدا الأربعاء 8 شتنبر، وصعود من هو الأوفر حظا في استقطاب الأصوات لرئاسة المجلس الجماعي للمنطقة، تتأهب ساكنة دار بوعزة لهذا اليوم التاريخي الذي سيصعد فيه من سينقذ هذه المدينة من براثن الاختلالات التي شابت التسيير وتسببت في حدوث مستنقع من الأوساخ والأزبال خلف عاصمة الشواطئ والرمال الذهبية، حيث يوجد المغرب العميق الذي لا يصله أحد.
فجأة.. ظهر المرشح ووكيل لائحة حزب الحركة الشعبية، محمد طارق الشرادي الذي قلب موازين أزمة الثقة بين المواطن والسياسة، ليتمكن عبر برنامجه الانتخابي المميز وطموحه اللامحدود، من تعزيز تلك الثقة التي فقدها المواطن بدار بوعزة نحو التصويت السياسي، ليُعيد إحياءها من جديد، بأفكاره المتفتحة ورغبته المُلحة في احتواء أبناء دار بوعزة بعد سنوات عِجاف من القهر والفقر والبناء العشوائي والتلوث البيئي الذي ما يزال يهدد معظمهم جراء الروائح الكريهة المنبعثة من “واد الحار”.
محمد طارق الشرادي، خرج إلى العلن وطرق أبواب الضعفاء المنسيين الذين لم يصلهم أحد منذ سنوات، أثلج صدورهم بتواضعه وإنسانيته التي لمسها هؤلاء، ليصبح أمل دار بوعزة والملاذ الوحيد لانتشالهم من الحيف والتهميش الذين أذاقهم الويلات في عهد المجلس الجماعي السابق.
هذا ويأمل أغلب المتضررين صعود رجل الأعمال والخبير في الشأن القانوني، الأستاذ محمد طارق الشرادي إلى الرئاسة، بعد اقتناعهم الكبير بهذا الرجل الذي تمكن من تشغيل المئات من الأسر بدار بوعزة من خلال مشاريعه السياحية المهمة التي نفّست عن هذه الفئة من “الشوماج” الممنهج طيلة السنوات الماضية.