جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

دكاترة المغــرب في إضراب وطني وإعتصام إنـــذاري أمام مقر وزارة التعليم العالي

جورنال أنفو - دنيا الفضي

 

يخوض الإتحاد العـــام الوطني لدكاترة المغــرب، إضرابا وطنيا ثانيا، وذلك يوم الأربعاء 12يناير الجاري، بجميــع المؤسسات الحكومية، مصحوبا باعتصام إنـــذاري أمام مقر وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار.

وقال الإتحاد العام الوطني في بلاغ له، أن الإضراب جاء في ظل عدم تجاوب الحكومة المنتخبة مع المطالب المشروعة للاتحاد العام الوطني، واستمرار تجاهل وتهميش الجهات المختصة لحاملي الدكتوراه الموظفين، حيث أبانت مختلف التدخلات والمشاريع السابقة عن عقم واضح في تدبير ملف الدكاترة الموظفين.

وأضاف البلاغ أنه حيال هذا الوضع، سيحتج دكاترة المغرب حتى تحقيق مطالبهم، وذلك نظرا لإستمرار تماطل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و الابتكار في حل هذا الملف، بتغيير إطار الدكاترة الموظفين إلى أساتذة التعليم العالي مساعدين، وكذلك مطالبة الوزير بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد و الوزارة.

كما يدعو الإتحاد رئيس الحكومة، إلى إيجاد حل عاجل لهذا الملف والقيام بمبادرة حقيقية بتغيير إطار الدكاترة الموظفين دفعة واحدة، عبر مرسوم وزاري لرئيس الحكومة يدمج الدكاترة الموظفين في النظام الأساسي للأساتذة الباحثين إسوة بباقي الدكاترة الموظفين.

ووجه الإتحاد المسؤولية في هذا الملف لكافة المتدخلين، الذين قاموا بتبخيس القيمة الاعتبارية لشهادة الدكتوراه في المغرب وحامليها، وأصروا على نهج سياسات معادية للبحث العلمي وجعل المغرب متخلفا في البحث العلمي، معبرين عن رفضهم لطريقة تدبير المناصب الجامعية التحويلية، والتي تعرف خروقات كبيرة، لأن معظم هذه المناصب يتم وضعها على مقاس أسماء معينة، وهذا ما جعل العشرات من الطعون تُقدَّم ضد هذه المباريات، مما جعل وضع المغرب محرِجا أمام المنتظَم الدولي، وجعل الجامعة المغربية اليوم مؤسسة لا تقوم بدورها الاعتباري .

يذكر أن الإتحاد العـــام الوطني لدكاترة المغــرب، قد خاض اضرابا وطنيا يوم الخميس 23 دجنبر الماضي، حيث يعد ناجحا وفق للبلاغ، كما هو دفعة للإتحاد في ظل هذا الوضع الشاذ وغير المفهوم، حيث يدعو جميــع الدكاترة الموظفين عبر التراب الوطني، إلى المشاركة المكثفة والفعلية في الإضراب الوطني و الاعتصام الممركز أمام وزارة التعليم العالي، و جميع الهيئات النقابية و الحقوقية والمنظمات الوطنية والدولية إلى الوقوف بجانبه، مع الاستعداد والتأهب للمعارك القادمة التصعيدية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.