أكثر من 220 مسؤول أمني وبرلماني فروا خارج الجزائر خوفا من المظاهرات
نقل موقع “الجزائر تايمز” عن موظف كبير بالجمارك أن مسؤولين كبارا وأسرهم تحوم حولهم تهم فــساد مالي غادروا الجزائر بالتزامن مع اتساع رقعة المظاهرات والمطالبة بمحاسبة المسؤولين الكبار.
وأضاف الموظف في الجمارك أن ما وصفهم بـ” الفاسـدين” يحملون جنسيات دول أجنبية إضافة إلى الجزائرية، تاركين منطقتهم الثرية (“كلوب دي بان” و “موريتي”).
وكانت مصادر إعلامية وأمنية محلية قد ذكرت أن أكثر من 220 مسؤول عسكري وأمني وبرلماني فروا خارج الجزائر خلال الـ48 ساعة الماضية بعد تلويح الكثير من المتظاهرين باقتحام “كلوب دي بان” و “موريتي”… ومن بين الفارين من الجزائر 80 مسؤول ممنوعين من السفر خارج البلاد لوجود تهم فـساد بحقهم في قضية “هروين وهران”.
هذا و تواصلت مسيرات وتظاهرات الطلبة في مختلف الجامعات عبر الوطن، واستمرت بشكل متصاعد بعد الظهيرة من اليوم الثلاثاء 26 فبراير، لتشمل العديد من الولايات، على غرار الجزائر العاصمة، تـيـزي وزو، البويرة، بجاية، عنابة، سكيكدة، جيجل، بومرداس، أدرار، بشار سكيكدة، الجلفة.. وغيرها.