جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

للنجاح دائما أعداء

 

بقلم : عباد إبراهيم 

 

هذا قدرنا في هذا الوطن العزيز، دائما ما تجد أعداءا للنجاح و لخدمة الوطن..

مناسبة الحديث عن هذا الموضوع، هو ما تكتبه إحدى الجرائد الوطنية المعروفة باستهدافها لجهاز التعاضدية العامة ولمستخدميها، حول الخدمات الجديدة التكميلية والمجانية التي تقدمها لمنخرطيها و لذوي حقوقهم.. حيت يدعي صاحب المقال أن هذه الخدمة خارج القانون، و هو جاهل لقانون الصفقات العمومية و لا يدري في المالية و الميزانية أي شيئ من جهة.. أما من جهة أخرى فإن عدد المستفيدين من هذه الخدمة التي تروم المساهمة في الحماية الاجتماعية للمنخرط و تسهيل الاستفادة من الخدمات الصحية و تقريبها منه، حيت تحدث صاحب المقال و هو لا يدري عدد المستفيدين من هذه الخدمات الجديدة منذ انطلاقها في أقل من أربعة أشهر، و تكلم عن جهل أو سوء نية و هي الأرجح عن مستفيدين اثنين في محاولة يائسة لتبخيس المجهودات المبذولة من طرف الأجهزة المسيرة و كذلك الإدارة.

والملاحظ أن صاحب هذه الجريدة، يعطي تعليماته لمستخدميه بتتبع رئيس التعاضدية العامة وإعداد تقارير عن تحركاته اليومية في شكل مخبرين وليس صحافيين، بحيث تناول  خبر  زيارة عبد المولى عبد المومني لدولة موريتانيا واستعراض التجربة المغربية في مجال التعاضد والحماية الاجتماعية، على نحو ثائر ما يوضح بجلاء تخبط الخط التحريري لصاحبنا ومحاولته تقديم للقراء عكس ما يروج.

ولكي يفهم المواطن.. فإن صاحب  الجريدة المعنية، اختلط عليه الأمر وأصبح يخيط خط عشوائي.. بدليل تحدثه عن البرامج الطبية التي تنظمها التعاضدية، وقدم رقم مهم متمثل في 111 ألف مستفيد منها وفي نفس الوقت ينتقدها، أليس هذا كلام وزارة الشغل والإدماج المهني التي فشلت في إعداد برنامج لتشغيل الشباب العاطل كما دعاها إلى ذلك صاحب الجلالة نصره الله.

ألم يتضح بعد أنه يخدم أجندة معينة هدفها تبخيس أي عمل تقوم به التعاضدية العامة؟ أليس مثل هذه السلوكات، توضح اصطفاف صاحب الجريدة إلى جانب القوى المناهضة لكل عمل يجعل من المواطن في صلب اهتماماته ؟؟
لن أطيل في سرد أحقاد صاحب الجريدة لأن للمتلقي ذكاء يفوق مستوى صاحب المقال، ولست مخولة بالمناسبة للحديث باسم التعاضدية العامة لأنها لها رئيس يعرف أكتر مني وهو المخول للحديث عن هاته المؤسسة المواطنة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.