جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

باحث مغربي في العلوم الفيزيائية النووية أحد ضحايا تحطم طائرة بإثيوبيا

لقي الدكتور حسن السيوطي أحد الباحثين المغاربة الأوائل الذين حصلوا على الدكتورة في مجال الفيزياء النووية من فرنسا، مصرعه في حادث تحطم مفاجئ لطائرة من نوع ” بوينغ” تابعة للخطوط الإثيوبية.

 وتأكد ورود اسم هذا الباحث إلى جانب مواطن مغربي آخر ضمن ضحايا هذا الحادث الأليم الذي حصد أرواح جميع الركاب البالغ عددهم 157 شخصا.

ووفق وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية فإن الطائرة كانت تؤمن رحلة بين أديس أبابا ونيروبي، وعلى متنها 157 راكبا قضوا جميعهم في هذا الحادث.

وفي أعقاب هذا الحادث، قامت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بإحداث خلية أزمة على مستوى مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية قصد تتبع الوضع بمعية السلطات الإثيوبية.

وحسب لائحة نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية، يوجد ضمن باقي الضحايا، أيضا، 32 كينيا، و9 إثيوبيين، و3 أستراليين، و1 بلجيكي، و18 كنديا، و8 صينيين، و5 هولنديين، و1 من دجيبوتي، و6 مصريين، و2 إسبان، و7 فرنسيين، و7 إنجليز، و1 أندونيسي، و2 إسرائيليين، و4 هنود، و1 إيرلندي، و8 إيطاليين، و1 موزمبيقي، و1 نرويجي، و2 بولونيين، و3 روس، و1 رواندي، و1 سعودي، و1 سوداني، و1 صومالي، و1 صربي، و4 سلوفاكيين، و3 سويديين، و1 طوغولي، و1 أوغندي، و8 أمريكيين، و1 يمني، و1 نيبالي، و1 نيجيري، و2 لم يتم التعرف على هويتهما.

ولم ينجو من حادث تحطم طائرة البوينغ 737 التي كانت تؤمن رحلة بين أديس أبابا ونيروبي، أي فرد من ركاب الطائرة الـ 149 وأفراد طاقمها الثمانية.

وكانت وكالة الأنباء الإثيوبية قد أوضحت أن طائرة البوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية التي كانت تقوم برحلة تجارية في اتجاه العاصمة الكينية نيروبي، قد تحطمت بعيد 6 دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا، وذلك على بالقرب من بيشوفتو الواقعة على بعد 60 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.