إفران تستضيف المؤتمر الدولي “الإعلام والتواصل الإنمائي”
جورنال أنفو
تنظم جامعة سيدي محمد بن عبد الله المغربية بالشراكة مع الأكاديمية الدولية لتنمية الإعلام والاتصال، يومي 4 و 5 نوفمبر المقبل بمدينة إفران المغربية، المؤتمر الدولي “الإعلام والتواصل الإنمائي.. الأدوار في خدمة التنمية”، بمشاركة عربية ودولية واسعة.
ويهدف المؤتمر، المقام بالشراكة مع الجماعة الترابية لإفران، تحقيق الأثر الإنمائي من خلال إذكاء الوعي بأهمية الإعلام التنموي، وبمنافع الاهتمام بقضايا التنمية، عبر توظيف القوة الناعمة، ومهارات العمل في الإعلام الإنمائي في مقاربة قضايا التنمية.
وكذلك إلى تبادل التجارب وتعزيز الصلات المهنية بين الأقسام المكلفة بالإعلام والاتصال في المؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية المانحة، وتشجيع البحث العلمي في مجال الإعلام والاتصال وقضايا التنمية، وإكساب العاملين في وسائل الإعلام مهارات إنتاج المحتوى الإعلامي.
وسيشكل المؤتمر مناسبة لتسليط الضوء على الإسهامات التنموية للمغرب والدول والمنظمات الدولية والمؤسسات المشاركة، وعرض تجارب الدول المانحة والبنوك والمؤسسات والصناديق والمصالح والمنظمات الدولية الإنمائية، والتحفيز على الابتكار وعرض الأفكار وتبادل الرؤى، في الأدوار المستقبلية للإعلام والتواصل التنموي.
ويناقش المشاركون في المؤتمر موضوعات عدة من بينها الإعلام والتواصل والتنمية، والإعلام والتواصل المؤسساتي.. والممارسات المنشودة في المؤسسات الإنمائية، والمحتوى الرقمي عبر التواصل الاجتماعي وقضايا التنمية، وتسويق المحتوى الرقمي للمشروعات الإنمائية، والشراكات بين المؤسسات الإنمائية والإعلامية والمجتمع.
ويتعلق الأمر أيضا بالإعلام التنموي والاستثمار في الكفاءات المقيمة بالخارج، والبحث العلمي والتكوين في مجال الإعلام والتواصل وتناوله لقضايا التنمية، والتكوين المهني لطلبة الإعلام والتواصل في تناول قضايا التنمية، والممارسة الميدانية لمهن الإعلام والتواصل وقضايا التنمية، إضافة إلى ذلك، ستتميز فقرات المؤتمر بعرض تجارب إعلامية وتواصلية للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية المشاركة، وعرض تجربة تواصلية (صندوق تنموي/ مؤسسة إنمائية).
ويستفيد من المؤتمر طلاب مختبر الدراسات الأدبية واللسانية وعلوم الإعلام والتواصل بفاس، وطلاب الجامعات والمعاهد والتكوينات المتخصصة في التواصل والإعلام بالمغرب، والعاملون في إدارات الإعلام والاتصال بالمنظمات الوطنية والدولية، كما يستفيد منه العاملون في قسم التواصل والإعلام بالمؤسسات الحكومية المغربية، والعاملون في وسائل الإعلام المختلفة، وطنيا وعربيا ودوليا.