انتخاب المغرب نائبا لرئيس لجنة الأمم المتحدة للخبراء الأفارقة للمعلومات الجيومكانية
جورنال أنفو
تم، يوم أمس الأربعاء بأديس أبابا، انتخاب المغرب نائبا لرئيس المكتب التنفيذي للجنة الإقليمية الإفريقية لمبادرة الأمم المتحدة حول تدبير المعلومات الجيومكانية.
وجرى انتخاب المغرب خلال اجتماع اللجنة الإقليمية الإفريقية لمبادرة الأمم المتحدة حول تدبير المعلومات الجيومكانية، المنعقد في العاصمة الإثيوبية، بمشاركة الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية.
وأشاد رئيس مصلحة النمذجة والمحافظة على قواعد البيانات بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، كمال أوتغولياست، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب التصويت، بهذا الانتخاب الذي يعكس العمل الذي أنجزته المملكة في هذا المجال.
وتمثل الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية المملكة المغربية في أشغال هذا الاجتماع الثامن للمجموعة الإفريقية لمبادرة الأمم المتحدة حول تدبير المعلومات الجيو مكانية.
وأشار السيد أوتغولياست إلى أن الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، باعتبارها المؤسسة الوطنية المكلفة بهذا المجال، شاركت في جميع الاجتماعات المنعقدة منذ 2015، سنة تأسيس المجموعة في نيروبي.
وأوضح أن المغرب يعد أيضا عضوا فعالا في المجموعة العربية ومقررا للمجموعة الدولية، كما يترأس العديد من فرق العمل داخل هذه المجموعات.
وستتمحور أشغال الاجتماع الثامن، الذي يتواصل إلى غاية يوم الجمعة المقبل، على دراسة التقدم المحرز في تنفيذ التوصيات والتدابير التي تمت صياغتها خلال الدورات السابقة للمجموعة الإفريقية.
وبحسب وثيقة تم توزيعها خلال هذا اللقاء، فسينكب المشاركون في هذا الاجتماع على بحث وتبادل المعارف والممارسات الفضلى المتعلقة بتطوير المعلومات الجيومكانية على الصعيد الإفريقي، وكذا تحسيس العموم بمزايا استخدام المعلومات الجيومكانية في تحقيق التنمية المستدامة، علاوة على دراسة السياسات والتدابير الكفيلة بتمكين البلدان الإفريقية من ضمان التنفيذ الأمثل لمبادرة الأمم المتحدة لتدبير المعلومات الجيومكانية على الصعيد العالمي بالمنطقة.
كما تهدف هذه الدورة إلى تعزيز التشبيك بين المؤسسات والفاعلين في مجال الجيومكانية، وخلق تآزر على المستوى الوطني لتسهيل تدبيرها، وكذا تقوية الروابط مع الشركاء وباقي اللجان الفرعية الإقليمية بعد جائحة كوفيد-19.