غيابات مؤكدة وشبح الإصابات يؤرق بال الركراكي

يدخل المنتخب المغربي لكرة القدم، بقيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، مرحلة حاسمة قبل التوجه إلى قطر للمشاركة في نهائيات مونديال قطر 2022.

وأضحى هاجس الإصابات يخيم بشكل كبير على أجواء المنتخب المغربي، بعد توالي الإصابات الخطيرة في صفوف اللاعبين ونجوم المنتخب المغربي.

وبعد الإصابة التي أبعدت بشكل نهائي عن المونديال كلا من، عمران لوزا متوسط ميدان واتفورد الإنجليزي وقبله آدم ماسينا لاعب أودينيزي الإيطالي، مازال الشك يحوم حول جاهزية نايف أكرد قلب دفاع ويستهام الإنجليزي للعودة إلى صفوف المنتخب بعد الإصابة التي أبعدته عن المنافسة في بداية الموسم، كما هو الشأن للواعد طارق التيسودالي نجم فريق غينت البلجيكي الذي انتهى موسمه قبل البداية.

مازاد الطين بلة، إصابة المتألق مع أوساسونا الإسباني، عبد الصمد الزلزولي التي جعلت المغاربة يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من فقدان لاعب مؤثر في الخط الأمامي لكتيبة وليد الركراكي، ثم انضاف إلى القائمة مهاجم إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري وأشرف داري مدافع بريست الفرنسي، بالإضافة إلى حارس العرين، ياسين بونو الذي يعاني من إصابة مترددة على مستوى الفخذ.

ويظل هاجس الإصابات، أكبر عامل يقلق الناخب الوطني وليد الركراكي، قبل أقل من شهر على بداية منافسات مونديال قطر 2022.