صديقي يوجه الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان في مخططات 2025

ترأس محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بأرفود (إقليم الرشيدية)، أشغال الدورة التاسعة للجنة التوجيه الاستراتيجي للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان.

وخصصت أشغال المجلس لعرض النتائج والحصيلة المسجلة في إطار تنزيل استراتيجية تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان للفترة 2012-2021، والتوجهات الاستراتيجية المستقبلية للوكالة وخطة العمل للفترة 2023-2025.

وأبرز صديقي، في كلمة افتتاحية، الإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها منذ عرض استراتيجية الوكالة أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أكتوبر 2013 بالرشيدية، بفضل إشراك وتعبئة كافة القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والمنتخبين والمجتمع المدني.

وسجل أن هذه الجهود أدت إلى تحسن معظم مؤشرات التنمية البشرية في الواحات والأركان، خاصة، خفض معدل الفقر وتحسين الوصول إلى البنية التحتية الأساسية.

وأكد الوزير على أهمية التنسيق والاتقائية في العمل والتضامن بين مختلف الفاعلين في التنمية المجالية، تماشيا مع محاور النموذج التنموي الجديد، خاصة الشق المتعلق بالتشغيل وإدماج الشباب وضرورة المشاركة الكاملة للمرأة وإشراك مغاربة العالم.

وتأخذ الاستراتيجية الجديدة 2022-2030، التي تعدها الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، بعين الاعتبار توجهات النموذج التنموي الجديد والمشاريع الكبرى والاستراتيجيات الوطنية والتزامات المملكة على الصعيد الدولي، بهدف الارتقاء بمناطق الواحات والأركان إلى مستوى أعلى من التقدم.

وكان الوزير ترأس في وقت سابق حفل افتتاح الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، والذي يقام خلال الفترة ما بين 27 أكتوبر الجاري و30 بأرفود.