ميتر غيمس وفنانون آخرون يلهبون ساحة جامع الفنا بمراكش
جورنال أنفو
ألهب الفنان الكونغولي ميتر غيمس وفنانون آخرون، أمس الخميس، ساحة جامع الفنا، وذلك في إطار الدورة الرابعة من الحفل الضخم “نجوم في الساحة 2022 ” «Stars in The Place».
وخلال هذه الأمسية العصية على النسيان، والتي أعلنت عودة هذا الحفل الضخم بعد سنتين من التوقف جراء الجائحة، انتقل الجمهور إلى عوالم فنية تمتح من مختلف الأنماط الموسيقية الشبابية لفنانين مغاربة وعالميين.
كما أتاح التصميم والإخراج والإدارة الفنية والبرمجة، منح الجمهور الوافد على الساحة، لحظات ثقافة وفرح وترفيه.
فخلال هذا الحفل البهيج كان ميتر غيمس ذي الصوت الصداح، مرفوقا بكل من “دادجو”، و”نيج”، و”نابس”، و”ريم”، و”بلاك إم”، و”لينه”، و”إيفا”، و”غريني”، و”كاميليا جوردانا”، الذي أدوا بشغف أغان رائعة.
وفي تصريح للصحافة قال الفنان الكونغولي إن الحفل الذي تحتضنه الساحة يعد في كل مرة حدثا استثنائيا بالنسبة إليه.
وأوضح أن هذا “الحفل الضخم ينتظره الجمهور، وافتقدناه لسنتين جراء الجائحة”، مضيفا أن هذا الحفل يسهم في إشعاع المدينة من خلال جذب عدد كبير من المشاهير.
وفي تصريح مماثل عبر الفنان عبد الفتاح الغريني عن غامر فرحه للمشاركة في هذا الحفل كفنان مغربي ينحدر من المدينة الحمراء.
وأضاف الفنان المغربي الذي اكتسب شهرة كبيرة في الساحة الفنية العربية “اليوم نحتفل مع الجمهور بأشياء عديدة، نحتفل بالمغرب أولا، كأرض تسامح وسلام، وبالسنة الجديدة وبالإنجازات غير المسبوقة للمنتخب الوطني بكأس العالم”.
وأصبح حفل “نجوم في الساحة” الذي تنظمه، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مجموعة لاماليف، على مر السنين، تظاهرة لا محيد عنها في الأجندة الثقافية بالمدينة الحمراء.
ويحتفي هذا الحفل الضخم، بالمغرب كرمز للانفتاح والسلام، ويهدف بالأساس إلى دمقرطة الترفيه ودعم الثقافة والاقتصاد اللذين يعيش على وقعهما المغرب.
ويتجلى مستجد هذه الدورة، بحسب المنظمين، في تهيئة قرية تنشيط.
وهذه القرية، التي تمتد على سجاد أحمر، عبارة عن نسخة مصغرة لساحة جامع الفنا، القلب النابض للمدينة الحمراء، لاسيما عبر الفضاءات التي تحتفي بالثقافة المغربية في غناها وتعدديتها، انطلاقا من الحلقة، والفولكلور، والموسيقي وفن الطبخ.
وعرف حفل دورة 2019 حضور ما يناهز 140 ألف متفرج، مما يضع هذا الحدث الفني في مصاف التظاهرات العالمية الكبرى التي تنظم في المغرب.