الرباط.. أزيد من نصف مليون زائر لمتحف السيرة النبوية
جورنال أنفو
ذكرت منظمة الإيسيسكو على موقعها الإلكتروني أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، “يشهد إقبالا متزايدا، حيث تزدحم أروقته بزوار من جميع الفئات العمرية من مختلف المدن المغربية، ومن المقيمين وضيوف المملكة، بعد أن أصبح وجهة للمتعطشين إلى التعمق في معرفة تفاصيل أكثر حول السيرة النبوية الشريفة”.
وذكرت “إيسيسكو” أن “الكثير من الزائرين عبروا عن إعجابهم الشديد بالمعرض، لما يتضمنه من محاكاة تفصيلية لحياة النبي صلى الله عليه سلم، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، وتقنيات الواقع المعزز، مشيرين إلى أن الزيارة تعد رحلة روحية افتراضية عبر الزمن لاكتشاف معالم السيرة بطريقة مبسطة”.
ويفتح المعرض أبوابه للزيارة أمام الجمهور العام مجانا، من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء، طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الاثنين.
يشار إلى أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية يحتوي على مجسمات تقدم وصفا مرئيا لطريق هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وأبرز المواقع التي مر بها، والأحداث التي صاحبت هجرته عليه الصلاة والسلام. كما يتيح المعرض لزائريه مشاهدة مجسمات تقريبية صممت بشكل وصفي لمكة المكرمة وللمدينة النبوية، لتجسد الطبيعة العمرانية والمعالم الطبيعية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك نبذة عن أهم مراحل إعمار وتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ بداية تشييدهما حتى الوقت الحاضر.
كما يحتوي المعرض على وسائل عرض متطورة وحديثة لعرض الحقائق والمعلومات المتعلقة بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته، مع ما يتعلق بها من علوم ومعارف، من خلال مرجعية علمية فائقة، وتقديمها للناس من خلال آليات مبتكرة في البرمجة والهيكلة والتبويب والتصنيف بطرق عرض عصرية متعددة.
يذكر أن استضافة مقر “إيسيسكو” بالرباط للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، تأتي “تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية”.
ويعد المعرض الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية، إلى تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء.