السجن 20 سنة للمغني آر. كيلي بسبب استغلال الأطفال جنسيا
جورنال أنفو - أ.ف.ب
ولن يُضاف الحكم الجديد إلى ذلك السابق، إذ أصدر القاضي هاري لينينويبر أمرا يقضي بألا يمضي آر. كيلي سوى سنة واحدة إضافية في السجن بعد إكماله عقوبة الحبس 30 سنة التي صدرت بحقه في يونيو الفائت في نيويورك.
وأدانت هيئة محلفين فدرالية في شيكاغو روبرت سيلفستر كيلي (56 عاما) باستغلال الأطفال في إنتاج مواد إباحية والتغرير بقاصر.
وعُرِضَت خلال جلسات المحاكمة مقتطفات من مقاطع فيديو تُظهر ممارسات عنف جنسي ارتكبها كيلي في حق فتيات قاصرات لم تكن إحداهن تتجاوز الرابعة عشرة.
إلاّ أن هيئة المحلّفين برّأت كيلي من تهم أخرى تتعلق بعرقلة عمل القضاء، وكان المغني الأمريكي متهما بتعطيل مسار محاكمته المتعلقة باستغلال الأطفال في مواد إباحية عام 2008 من خلال دفعه إحدى الضحايا بواسطة التهديد والرشوة إلى عدم الإدلاء بشهادتها، وقد برأته هيئة المحلفين بنهاية المحاكمة يومها.
وخلال محاكمته في نيويورك، أشار الضحايا إلى تكتيكات لجأ إليها المغني لجذب فتيات صغيرات جدا مستفيدا من شهرته، وبالتواطؤ مع مقربين منه.
وروت ضحايا كثيرات أنهن التقين المغني على هامش حفلات له كان يعمد خلالها مقربون منه إلى إعطائهن قصاصات ورق عليها رقم هاتف المغني وعنوانه، وكان هؤلاء يعدونهن بمساعدة من المغني لهن في مسيرتهن الموسيقية.
لكن عوضا عن ذلك، كانت الضحايا يُرغمن على إقامة علاقات جنسية مع المغني ويُبقين أسيرات ضمن هذه المنظومة عبر “تدابير زجرية”، بحسب المدعين العامين.
واستطاع آر.كيلي المعروف عالميا بأغنيته “آي بيليف آي كان فلاي” التي بيعت منها 75 مليون نسخة، أن يبرز في عالم الموسيقى رغم التهم التي وجّهت اليه في قضايا اعتداء جنسي.
وأدين آر. كيلي في شتنبر 2021 في نيويورك بإدارة “منظومة” استغلال جنسي لفتيات بينهن قاصرات مدى ثلاثة عقود، وحُكم عليه في يونيو الفائت بالسجن 30 عاما.