افتتاح مسرح عفيفي بالجديدة بعد إعادة تأهيله
جورنال أنفو
ترأس وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، الأربعاء بالجديدة، حفل افتتاح مسرح محمد سعيد عفيفي بعد إعادة تأهيله.
وتندرج هذه الزيارة في إطار برنامج الوزارة الذي يشمل سلسلة من الزيارات إلى مجموعة من المدن والأقاليم بالمملكة، بهدف الوقوف على حالة البنيات التحتية الثقافية وتلك المخصصة للشباب.
وفي كلمة بالمناسبة، قال بنسعيد إن إعادة تأهيل مسرح عفيفي تندرج في إطار تنزيل وتفعيل استراتيجية الوزارة، التي تولي اهتماما خاصا لكل أشكال الفنون، مبرزا أن هذه المعلمة الثقافية تشكل “قاطرة للتنمية” ووسيلة لإدماج الشباب والمهنيين في مجال الفن والمهن المرتبطة به.
وأبرز بنسعيد في تصريح لقناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه سيتم إعطاء ديناميكية جديدة لمسرح عفيفي، من خلال تنظيم أنشطة ثقافية وفنية قيمة، مضيفا أنه “نعتمد بهذه المناسبة كثيرا على انخراط شركائنا الجهويين والإقليميين، من أجل إنجاح هذه الديناميكية ورفع تحدي هذا الورش المهم”.
من جهته، أبرز عبد العالي الصيباري، المدير الإقليمي لوزارة الثقافة في تصريح مماثل، أن عملية إعادة التأهيل التي بلغت تكلفتها الإجمالية حوالي 10 مليون درهم، همت كافة مرافق مسرح سعيد عفيفي، خاصة تجهيزات الإضاءة والصوت، وتهيئة ممر المدخل، واعتماد عزل الصوت في الحوائط والأرضيات..،وفقا للمعايير التقنية للمسارح، بهدف الاستجابة لمتطلبات العرض الفني الاحترافي.
وشكل هذا الحفل أيضا فرصة للوزارة الوصية للإعلان عن تعيين هشام بهلول رئيسا للإدارة الفنية لمسرح محمد سعيد عفيفي.
وبهذه المناسبة، أعرب بهلول في تصريح لقناة M24، عن سعادته بهذا التعيين، مؤكدا أنه سيتم بذل كل الجهود الضرورية “من أجل إعادة الحياة الثقافية والفنية والفكرية التي يطمح إليها جمهور دكالة”.
وأشار إلى أنه تم بالفعل إعداد برنامج ثقافي يمتد على مدى شهري مارس وأبريل، والذي يتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وأوضح الفنان المغربي أن البرنامج يضم حوالي 25 عرضا يتضمن مسرحيات وأمسيات لفن المديح والسماع، من تنشيط جمعيات ثقافية وفنية محلية وإقليمية.
وتميزت مراسم إعادة افتتاح مسرح محمد سعيد عفيفي بتقديم كتاب للوزير حول المسرح الجديدي بعنوان “لو حدثوني عن المسرح الجديدي / Et si le Théâtre Jdidi m’était conté” ، وهو مؤلف للحاج عبد المجيد نجدي والمصطفى لخيار، وكتب مقدمته الحاج إدريس المرابط، والذي يأخذ القارئ في رحلة رائعة لاكتشاف الرموز الخفية للمسرح الجديدي.