رعاة يقتلون ستة أسود في كينيا
جورنال أنفو - أ.ف.ب
قام رعاة بقتل ستة أسود، السبت، في كينيا، بعد تعرّض قطيعهم لهجوم من قبل أحد هذه الحيوانات، في أحدث حادثة مرتبطة بالصراعات المتكررة بين البشر والحيوانات البرية في هذا البلد الواقع في شرق أفريقيا.
وفي اليوم السابق، قُتل أحد أقدم الأسود التي تعيش في البرية في أفريقيا بالرماح على يد رعاة الماساي، بالقرب من حديقة أمبوسيلي الوطنية (جنوب)، قرب الحدود مع تنزانيا.
وقالت وكالة حماية البيئة الكينية في بيان: “قُتل ما مجموعه عشرة أسود في منظومة أمبوسيلي البيئية” منذ الأسبوع الماضي، مشيرة إلى اجتماعات عُقدت مع ممثلي السكان المحليين للتباحث في القضية.
ولفتت الوكالة إلى أن “المناقشات ركزت على كيفية تقليل مخاطر الصراع بين الإنسان والحياة البرية، بما في ذلك تطوير أنظمة وقائية لتنبيه المجتمعات إلى وجود الحياة البرية في المناطق المجاورة لها”.
وازداد توغل الحيوانات البرية في المناطق المأهولة بالسكان في السنوات الأخيرة في البلد الواقع في شرق أفريقيا، بعدما قلصت التنمية الحضرية من أماكن عيشها وأصبحت تهدد طرق الهجرة الخاصة بها.
والجمعة، قُتل الأسد “لونكيتو” البالغ 19 عاماً بالرماح، بعد دخوله حظيرة ماشية بالقرب من متنزه أمبوسيلي. وأوضح الناطق باسم وكالة حماية البيئة الكينية: “لقد كان أسداً عجوزاً يكافح لإطعام نفسه، والماشية تشكّل له فريسة سهلة.. أي أسد عادي سيذهب للبحث عن الحياة البرية داخل الحديقة”.
في يوليو/تموز، هرب أسد من حديقة نيروبي الوطنية، ما تسبب في حالة من الذعر في منطقة بجنوب العاصمة، قبل أن يتم تنويمه على يد الحراس وإعادته إلى الحديقة الواقعة على بعد سبعة كيلومترات من وسط نيروبي.
في ديسمبر/كانون الأول 2019، قتل أسد رجلاً خارج الحديقة مباشرة، بينما قُتل أسد آخر في مارس/آذار 2016 بعد مهاجمته أحد السكان القريبين.
ويعيش حوالى 2500 أسد في كينيا، بحسب أول تعداد وطني للحياة البرية في البلاد أجري في عام 2021.