سلا.. حفل استقبال على شرف المنتخب الوطني لبطولة العالم لألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة (باريس 2023)

أقيم ،أمس الثلاثاء، بمطار الرباط-سلا حفل استقبال على شرف المنتخب الوطني المغربي، الذي شارك في بطولة العالم لألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة (باريس 2023).

وكان في استقبال العناصر الوطنية على الخصوص المدير التقني الوطني للجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، سعيد المريني وبعض أعضاء المكتب المديري للجامعة.

وتمكن الفريق الوطني خلال بطولة العالم بباريس ، التي عرفت مشاركة أبطال يمثلون 107 بلدا، من الظفر بسبع ميداليات (ثلاث ذهبيات وفضيتان وبرونزيتان)، واحتل بالتالي المركز ال20 في الترتيب النهائي.

وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة حميد العوني، عقب وصول البعثة المغربية، إن احتلال المرتبة 20 من بين 107 بلدا يعد في حد ذاته إنجازا ، مضيفا أن العناصر الوطنية واجهت رياضيين ينتمون إلى بلدان رائدة في مجال ألعاب القوى لهذه الفئة ونجحت في إحراز سبع ميداليات منها ثلاث ذهبيات وفضيتان وبرونزيتان مع تحطيم رقمين قياسيين عالميين.

وأشار ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا الإنجاز ينضاف إلى نجاح المغرب في ضمان 11 مقعدا في دور الألعاب البارالمبية المقررة سنة 2024 في باريس وهي المرة الأولى التي يحصل فيها على هذا العدد من المقاعد، علما بأنه شارك ب18 عداء وعداءة فقط .

وشدد العوني على أن هذه النتائج التي حققها الأبطال المغاربة في مونديال باريس هي ثمرة العمل الجاد الذي تقوم به الأطر الوطنية والاستراتيجية التي تعتمدها الجامعة في تكوين الرياضيين ، والتي أعطت أكلها خلال هذه المحطة المهمة التي تعتبر ثاني أكبر محفل دولي بعد الألعاب البارالمبية .

وعبر رئيس الجامعة عن أمله في مواصلة العمل والحفاظ على هذا المستوى بغية تحقيق أرقام قياسية في الأولمبياد المقبل،ليس فقط على الحلبة بل أيضا من حيث عدد الميداليات. من جانبه، قال البطل الأولمبي المغربي أيوب السادني إن تتويجه بالميدالية الذهبية لسباق 400 م، فئة “تاء 47” في مونديال باريس جاء نتيجة مجهودات كبيرة وتداريب مكثفة بالرغم من صعوبة المنافسة.

وأشار السادني ، الذي نجح أيضا في تحطيم الرقم القياسي العالمي للمسافة ذاتها بتحقيقه توقيت 46 ثانية و78 جزء من المائة، إلى أن هذا الإنجاز يشكل حافزا كبيرا للذهاب بعيدا في الألعاب البارالمبية المقبلة.