نقابيون يدعون أمزازي للحوار لحلّ مشاكل التعليم
جورنال أنفو- عبد الحفيظ الشياظمي
طالبت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وزراة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بفتح حوار عاجل للحسم في مختلف الملفات النقابية العالقة والمطالب التي وصفها بالمشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها، والتعجيل بإخراج المراسيم التعديلية الخاصة بالفئات المتفق حولها في جلسات الحوار السابقة (الإدارة التربوية إسنادا ومسلكا، الترقي بالشهادات، المكلفين خارج سلكهم، التوجيه والتخطيط التربوي، دكاترة التربية الوطنية، المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون).
كما دعت إلى ضرورة تسوية الوضعيات المالية المتأخرة لمختلف الفئات التعليمية والتعويض عن المناطق النائية والسكنيات، والتعجيل بفتح حوار جاد ومسؤول يفضي إلى إصدار نظام أساسي عادل ومنصف وإذماج المفروض عليهم التعاقد والحسم النهائي في كل الملفات العالقة والمطروحة بما يضمن الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها (المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون، المقصيون من خارج السلم ومن الدرجة الجديدة، دكاترة التربية الوطنية، الملحقون التربويون وملحقو الاقتصاد والإدارة، المبرزون والمستبرزون، المفتشون، العرضيون ومنشطو التربية غير النظامية سابقا، أطر التسيير المالي والإداري، ضحايا المعالجة الانفرادية لملف ضحايا النظامين بمن فيهم فوجي 93 و94 والممونون واساتذة الإعدادي، أساتذة الزنزانة 10، المعفيون والمرسَّبون، أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج، أساتذة اللغة الأمازيغية، التقنيون والتقنيون والمهندسون والمحررون، مربيات ومربيي التعليم الأولي وعمال الحراسة والنظافة والإطعام، الأساتذة المؤطرون بمختلف مراكز التكوين التابعة للوزارة، وسكنيات الأساتذة العاملين بالعالم القروي…). كما أننا نرفض الهروب إلى الأمام، من طرف الحكومة ووزارة التربية وإدارتها، بداعي الجائحة ونطالبكم بجعل حد للتدبير الانفرادي للوزارة للشأن التعليمي وما خلفه من ارتباك ستزداد حدته مع تصاعد عدد الإصابات المسجلة في المؤسسات التعليمية.
ودعت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، أيضا إلى إيجاد حل لوضعية الأساتذة والإداريين الذين يعانون من أمراض مزمنة وللنساء الحوامل بالنظر لوضعيتهم المناعية الهشة، ونرفض ما يسمى بالتعليم عن بعد، وندعو الوزارة والحكومة والدولة للتدخل القوي لتوفير شروط العمل والتعلم وفي الوقت نفسه شروط الوقاية من الجائحة وشروط الصحة والسلامة للجميع.