الانتاجات السينمائية المغربية تفرض نفسها وتتألق بتونس
جورنال أنفو
فرضت الإنتاجات السينمائية المغربية نفسها خلال مشاركتها في فعاليات النسخة 33 لأيام قرطاج السينمائية بتونس، والتي تميزت هذه السنة بطابع خاص، إذ ركز منظموها على أن يحضر فيها البعد العربي والإفريقي، مع الحرص على إعطاء مكانة خاصة لسينما المؤلف.
وانفتحت التظاهرة الفنية على السينما الوثائقية والروائية من خلال عرض الفيلم السينمائي المغربي “فاطمة.. السلطانة التي لا تنسى”، لمخرجه عبد الرحمن التازي، وهو العمل السينمائي الذي يحتفي بالكاتبة المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي.
وقد شهد المهرجان السينمائي في آخر دوراته، تتويج ثلاث أعمال مغربية، إذ فاز فيلم “الحياة تناسبني جيدا”، للمخرج الهادي أولاد محند بجائزة “أسبوع قرطاج للنقاد”، بينما ذهبت جائزة أحسن موسيقى أصيلة لفيلم “العبد” للمخرج عبد الإلاه الجواهري، التي تولى إنتاجها كمال كمال، ليحصل الفيلم الروائي “صيف في بجعد” للمخرج عمر مول الدويرة، على جائزة المركز الوطني للسينما والصورة.
ونشير إلى أن ثمانية أفلام مثلت المغرب في هذه المسابقة، فإلى جانب الفيلم الروائي الطويل سابق الذكر “فاطمة، السلطانة التي لا تنسى” وباقي الأعمال المتوجة شارك فيلم “لعزيب”، لجواد بابيلي في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وفيلم “الحياة تناسبني جيدا”، للمخرج الهادي أولاد محند، في مسابقة “أسبوع قرطاج للنقد”، و”عبدلينو”، لهشام عيوش، ضمن قسم “العرض الخاص”، و”زياد”، لياسين المجاهد، كجزء من “سينما قرطاج بروميس”.
وجدير بالذكر أن الدورة 33 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، عرفت تكريم المخرج المغربي محمد عبد الرحمن التازي.